Wednesday, January 27, 2010

بطاقات الائتمان البنكية في الفقه الإسلامي

بطاقات الائتمان البنكية في الفقه الإسلامي

فتحي شوكت مصطفى عرفات

بأشراف
الدكتور جمال أحمد زيد الكيلاني -
لجنة المناقشة
د. جمال زيد الكيلاني/ مشرفا ورئيساً د. خالد قرقور/ ممتحناً خارجياً د. عبد المنعم أبو قاهوق/ ممتحناً داخلياً
151 صفحة
الملخص:

الملخص

الحمد لله حمداً يوافي نعمه ويكافئ مزيده ويدفع عنا وعنكم بلاءه ونقمه، نسأله الله سبحانه وتعالى أن يبارك لنا في ديننا ودنيانا وأن يزيدنا علماً وستراً في الدنيا والآخرة وبعد:

إن اهتمام الناس بالتعامل في بطاقات الائتمان هي أكثر من أي وقت مضى، وهي من التطبيقات المصرفية التي انتشرت واشتدت الحاجة لمعرفة ما يتعلق بها من أحكام شرعية، لا سيما بعد أن بادر عدد من البنوك الإسلامية إلى إصدارها.

وقد قدم هذا البحث والذي يحمل عنوان "بطاقات الائتمان البنكية في الفقه الإسلامي" لنيل درجة الماجستير في الفقه والتشريع في كلية الدراسات العليا في جامعة النجاح الوطنية.

وقد جاء بحثي هذا في خمسة فصول، وقد تكلمت في الفصل الأول عن تاريخ البطاقات البنكية، والطبيعة الاقتصادية لصناعة البطاقات، والخصائص العامة لأنواع البطاقات، والكيفيات المتعلقة بكل بطاقة، وتكلمت في الفصل الثاني عن الدراسة الشكلية الفنية والاقتصادية لأنواع البطاقات، وطبيعة النقود المستخدمة والأجل المعطى للسداد، والسقف الائتماني، ومن ثم الهدف من إصدار البطاقات وعوائدها.

أما الفصل الثالث فقد تناولت فيه مفهوم الائتمان وأسسه، وتعريف بطاقات الائتمان وتمييزها عن غيرها، وبيان المسؤوليات الملقاة على عاتق أطراف البطاقة، والآثار المترتبة على التعامل بها، فقد بينت عيوب البطاقة ومنافعها لكل طرف من أطرافها، ومن ثم تكلمت عن بعض الضوابط الرقابية للبطاقة.

وتكلمت في الفصل الرابع عن التكييف الفقهي للعقد بين أطراف البطاقة، وبيان أقوال العلماء المعاصرين في ذلك ومحاولة الترجيح بناءً على ذلك، ومن ثم إنزال كل جزئية منزلتها بناءً على القول الراجح.

وتكلمت في الفصل الأخير عن الجوانب الشرعية المرتبطة بالتعامل ببطاقات الائتمان، وصورة القبض في البطاقات وصرف العملات، وشراء الذهب والفضة بواسطتها، ومن ثم تكلمت عن حكم إعطاء الجوائز من خلالها وحكم التأمين كذلك، وتأثير الشرط الفاسد على هذه المعاملة، وأخيراً تناولت البدائل الشرعية المقترحة للبطاقات المحرمة.ثم عرضت في الخاتمة أهم ما توصلت إليه في هذا الموضوع، فأسأل الله عز وجل أن يلهمني الصواب إنه سميع مجيب.

النص الكامل

No comments:

Post a Comment