Tuesday, January 26, 2010

العلاقة بين فاعلية اتخاذ القرارات واستراتيجية القدرة على حل المشكلات لدى مديري ومديرات المدارس الحكومية الثانوية في شمال الضفة الغربية من وجهة نظر الم

العلاقة بين فاعلية اتخاذ القرارات واستراتيجية القدرة على حل المشكلات لدى مديري ومديرات المدارس الحكومية الثانوية في شمال الضفة الغربية من وجهة نظر المديرين أنفسهم)

مي سامي محمد نزال

بأشراف
د. غسان الحلو -
لجنة المناقشة
1. د. غسان حسين الحلو / مشرفاً ورئيساً 2. د. محمد عبد القادر عابدين / ممتحناً خارجياً 3. د. عبد محمد عساف / ممتحناً داخلياً
160 صفحة
الملخص:

الملخص

هدفت هذه الدراسة التعرف إلى العلاقة بين درجة ممارسة القرارات التربوية ودرجة القدرة على حل المشكلات لدى مديري المدارس الحكومية الثانوية ومديراتها في محافظات شمال الضفة الغربية من وجهة نظر مديريها ومديراتها، وإلى معرفة تأثير كل من متغيرات ،النوع، والمؤهل العلمي، والخدمة في الإدارة المدرسية، وموقع المدرسة، وعدد الدورات في الإدارة، على درجة ممارسة القرارات التربوية ودرجة القدرة على حل المشكلات لدى المديرين من وجهات نظر مديري المدارس الحكومية الثانوية ومديراتها في شمال الضفة الغربية .

تكوّن مجتمع الدراسة من جميع مديري ومديرات المدارس الثانوية الحكومية في محافظات شمال الضفة الغربية في العام الدراسي 2008/2009،والبالغ عددهم (339) مديرا ومديرة، وقد أجريت الدراسة على عينة قوامها (188) مديراً ومديرة، بما نسبته (55.45%) من مجتمع الدراسة .

وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية:

* أن درجة ممارسة القرارات التربوية من وجهة نظر مديري ومديرات المدارس الحكومية الثانوية أنفسهم كانت كبيرة جداً حيث وصلت النسبة المئوية للاستجابة للدرجة الكلية إلى (81.2%).

*أن درجة القدرة على حل المشكلات من وجهة نظر مديري ومديرات المدارس الحكومية الثانوية أنفسهم كانت كبيرة جدا ً حيث وصلت النسبة المئوية للاستجابة للدرجة الكلية (83.5%).

*وجود علاقة إيجابية دالة إحصائيا ً عند مستوى الدلالة (α=0.01) بين درجة ممارسة القرارات التربوية ودرجة القدرة على حل المشكلات لدى مديري ومديرات المدارس الحكومية الثانوية في محافظات شمال الضفة الغربية.

*وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في درجة ممارسة القرارات التربوية في مجال المهام التعليمية تعزى إلى متغير النوع ولصالح المديرات، ولصالح الذكور في مجال المهام الإدارية.

* وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في درجة ممارسة القرارات التربوية تعزى إلى المؤهل العلمي في مجالي المهام التعليمية، وممارسة عملية اتخاذ القرارات، والدرجة الكلية لدرجة ممارسة القرارات التربوية بين الدبلوم والبكالوريوس ولصالح البكالوريوس.

* وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في درجة ممارسة القرارات التربوية تعزى إلى سنوات الخدمة في الإدارة المدرسية في مجال المهام الإدارية، في مجال الدرجة الكلية لدرجة ممارسة القرارات التربوية ، و لصالح أصحاب الخبرة (أقل من 5 سنوات).

*وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في درجة ممارسة القرارات التربوية تعزى إلى موقع المدرسة في مجال المهام الإدارية، ولصالح مدارس المدينة.

* وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في درجة ممارسة القرارات التربوية تعزى إلى عدد الدورات في الإدارة في مجال المهام الإدارية بين الذين التحقوا بعدد دورات (5-10) والذين التحقوا بعدد دورات 11 فأكثر، ولصالح الذين التحقوا بعدد دورات 11 فأكثر.

* وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في درجة القدرة على حل المشكلات لدى مديري ومديرات المدارس الحكومية الثانوية في محافظات شمال الضفة الغربية تعزى إلى المؤهل العلمي في مجالات التي تتعلق بالمعلمين، الطلبة، المجتمع المحلي، ولصالح المؤهل الأعلى، أما في تطبيق التكنولوجيا في المدرسة كانت لصالح الدبلوم.

* وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في درجة القدرة على حل المشكلات لدى مديري ومديرات المدارس الحكومية الثانوية في محافظات شمال الضفة الغربية تعزى إلى سنوات الخدمة في الإدارة المدرسية في المجالات التي تتعلق بالمعلمين، والمجتمع المحلي، والبناء والتجهيزات المدرسية، ولصالح (اقل من 5 سنوات).

*وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في درجة القدرة على حل المشكلات لدى مديري ومديرات المدارس الحكومية الثانوية في محافظات شمال الضفة الغربية تعزى لمتغير موقع المدرسة في مجال المشكلات التي تتعلق بتطبيق التكنولوجيا في المدرسة وكانت لصالح المدينة.

* وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) في درجة القدرة على حل المشكلات لدى مديري ومديرات المدارس الحكومية الثانوية في محافظات شمال الضفة الغربية تعزى إلى عدد الدورات في الإدارة في مجالات المشكلات التي تتعلق بالمنهاج ومجال تطبيق التكنولوجيا في المدرسة، ولدرجة الكلية للقدرة على حل المشكلات ولصالح 11)فأكثر) وكانت لصالح (أقل من 5) في مجال المشكلات التي تتعلق بالطلبة والمجتمع المحلي.

وبناء على نتائج الدراسة أوصت الباحثة بعدة توصيات ومن أهمها: توسيع نطاق صلاحيات المديرين بمجال المهام الإدارية بأخذ توصياتهم بنقل الطلاب، ونقل المعلمين بما يخدم العملية التعليمية.

النص الكامل

No comments:

Post a Comment